الأربعاء، 6 يناير 2016

حال يرثى له

ايا ليت العالم يصبح ورودا     فاخبره بما فعلت به الاشواك
اشواك كثيفه تنخر عالمنا العربي من كل حدب وصوب اذ لا تتيح له اي فرصه ليتنفس الصعداء ويزيح عنه الغمامه ويلملم جراحه واشلائه لبرهه من الزمن
جرح يزداد عمقه ودماءا تنزف بلا هواده
باطل يستفحل وحق يتغاظى عنه البشر
عميت القلوب والابصار
وجنت العقول والالباب
ربنا ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وازرقنا اجتنابه

الاثنين، 3 يونيو 2013

العلم وواقع الحال!!!

التعليم، الدراسة، المدرسة، الجامعة، لاتذكر هذه المفردات الا ويصاحبها شعور بالغم والضيق والنكد وحتى ضياع العمر. منذ متى واصبح العلم الذي يمثل النور والطريق الذي نسير عليه في هذه الحياه. وهو ايضا الطريق الموصل الى اليقين والايمان ومعرفة الله تعالى. مصدرا للاكتئاب والكرب وكأنه واجب فرض علينا ولانحبذ قط القيام به او كأنه غول يقلق عيشنا ويؤرق منامنا. فإذا كان هذا موقفنا من العلم فكيف سيكون لنا دورا في بناء حضارتنا وتحسين مستوى عيشنا واسترداد كرامتنا بدلا من ان نعيب زماننا ومكاننا ونحمل الظروف سبب تعاستنا ورجوعنا للخلف ونحو الظلام.
من السبب في اكتساب العلم هذه السمعة السيئة؟! هل هي الظروف فعلا، ام الاشخاص المعنيين، ام نحن؟!! تدور العجلة والزمن يدور ويكرر نفسه كل يوم.

الثلاثاء، 28 مايو 2013

اطفال ابطال

الصحة تاج لايراه الا العليل. لكن اذا كان هذا العليل طفل بريئا بعمر دون السابعه هل سيدرك معنى ان يكون صحيحا خصوصا اذا ولد وهو شحيح الصحة لا يعي الصحة اذ لم يرها يوما . اطفال بعمر الزهور يتألمون ولا يكذبون لايستطيعون الحراك ولا مزاولة نشاطاتهم الطفولية المميزة والمفعمة بالحيوية والنشاط فيزاولون الفراش بدلا عنه ويتجرعون مرارة العقارات الطبية وتخترق اجسادهم تلك الادوات الحادة. ليكون هذا واقعهم وجزء لايتجزأ من حياتهم فهم بالنهاية اطفالا لايحسدون امثالهم  ومن يتمتعون باضعاف نشاطهم وقوتهم ولا يعتريهم الملل والكلل مما يمرون به من معاناة ويتمتعون بصبر لا يحتمله حتى الكبار. يالهم من ابطال فعلا زيادة على ذلك ان كل هذا لم يسلبهم طفولتهم قط ولا حتى يشعرهم باليأس او الاحباط مما يمرون به ابدا فهم بالاول والاخير ملائكة على هذه الدنيا وطيور تحلق في سماء الاخرة.